"أحب مساعدة الباحثين عن عمل لأن الغالبية في نفس الوضع الذي كنت عليه قبل 20-25 عاما"، يقول كبير مستشاري المهارات العالمية فيدرانا الذي يعرف كيف يشعر لبدء حياة جديدة في أستراليا. عندما وصلت فيدرانا لأول مرة، كانت مهاراتها في اللغة الإنجليزية صفرا.

وكان أول منزل لفرجانا في البوسنة. بلد تصفه بأنه "جميل". لقد ولدت وترعرعت هناك أكملت الجامعة وعملت كمديرة مالية في شركة كبيرة. كانت متزوجة ولديها ابنتان صغيرتان عندما اندلعت الحرب.

وفي آب/أغسطس 1995، أجبرت فيدرانا وأسرتها على العودة من ديارهم في البوسنة نتيجة لحرب البلقان في أوروبا. وسافروا إلى صربيا حيث تقدموا بطلب للحصول على تأشيرة لجوء إلى أستراليا. وبعد سنة من الانتظار، تمت الموافقة على تأشيرتهم وجاءت الأسرة إلى منزلها الجديد في 16 آذار/مارس 1996.

يقول فيدرانا: "أنا ممتن جدا لأستراليا لأنهم فتحوا قلوبهم وأذرعهم وقالوا "مرحبا".

ومع ذلك، أعددت لأنني كنت أعرف أنه سيكون من الصعب بالنسبة لي حيث لم يكن لدي مهارات في اللغة الإنجليزية على الإطلاق وكنت في التاسعة والثلاثين من العمر في ذلك الوقت.

"عندما وصلنا إلى أستراليا، كنت مسجلا لدى سنترلينك الذي أحالني إلى خدمة اللغة الإنجليزية للمهاجرين البالغين. لقد بدأت من البداية ودرست ودرست ودرست".

"لم أفعل ذلك لنفسي، بل فعلت ذلك من أجل عائلتي. جئت إلى هذا البلد بسبب أطفالي. أشكر الله أنهم أمنوا مستقبلا أفضل. كلاهما أنهى يوني ولديهم وظائف جيدة وهذا هو نجاحي أيضا.

تعرف فيدرانا كيف يكون الأمر عندما تأتي من خلفية غير ناطقة باللغة الإنجليزية وتبدأ حياة جديدة في أستراليا، ولهذا السبب تتواصل بشكل جيد مع الباحثين عن عمل لدينا. تعمل فيدرانا في حديقة ويذريل للمهارات العالمية، وقد تم توظيفها معنا لمدة ست سنوات.

تقول: "أحب مساعدة الباحثين عن عمل لأن الأغلبية في نفس الوضع الذي كنت عليه قبل 20-25 عاما. يأتون إلى بلد جديد بمهارات لغوية محدودة أو معدومة وأنا أفهمهم تماما.

عندما يبدأون العمل، أكون سعيدا جدا ولا يتعلق الأمر بالتوظيف، بل لأنني أعرف كيف كان شعوري عندما بدأت عملي، كان ذلك من أجل عائلتي".

وحول العمل في مجال المهارات العالمية، تقول فيردانا: "إنها تجعلني أشعر أنني جزء من عائلة المهارات العالمية. ليس لدي الكثير من العائلة هنا، زملائي في العمل، إنهم عائلتي".

فيدرانا هي جزء ذو قيمة كبيرة من المهارات العالمية ويشرفنا أن تعمل معنا.